سبق و تحدثنا زورنا
الأعزاء في مقالات سابقة عن التوتر النفسي و العصبي لكن و لشدة أهمية الموضوع و إلحاح
عدة متابعين لموقع الشباب العربي نتطرق اليوم إلي موضوع التوتر العصبي و النفسي
الشديد أو حالات القلق النفسي و الهلع من جديد.
الأسباب
ترتبط عادة التوترات
النفسية المرضية و حالات الهلع ارتباطا و وثيقا بالظواهر الاجتماعية المستحدثة حيث
أن هذه الأمراض لم تكن مطروحة قبل عدة سنوات أو محدودة كحالات القلق المصاحبة
للحروب و الأوبئة مثل ما حدث مع بعض الجنود خلال الحروب العالمية من حالات قلق و
هلع نفسي أما خلال العصر الحديث حسب دراسات جديدة فأن واحد من عشرة أشخاص مصاب
بحالة التوتر العصبي أو النفسي الشديد ( المرضي )
تعتبر الضغوط
اليومية من أهم عوامل القلق النفسي الحاد من خلال توليد ضغط مستمر يساهم في التسبب
في عدة مشاكل نفسية كالقلق العام و الاضطرابات العصبية
التشخيص
يساهم القلق العام و
المستمر كالتعرض للضغوط النفسية اليومية أو لصدمة عصبية قوية كحالات الوفاة أو
الحوادث أو المشاكل العاطفية لتعرض الدماغ إلي حالة من اليقظة المستمرة الأمر الذي
يؤدي إلي زيادة إفراز هرمون الأدرنالين المسبب الرئيسي لنوبات الهلع الشديدة حيث يؤدي
هذا الهرمون إلي اضطرابات النوم زيادة و تسارع في دقات القلب إحساس بالتعب العام
ألم علي مستوي الصدر ضيق في التنفس إلي جانب عدة أعرض أخرى.
و لعل الأعراض
المذكورة سابقا تسبب لدي المريض حالة من القلق العام قد تؤدي به إلى ما هو أخطر كحالات
الوسواس القهري فتشابه هذه الأعراض مع عدة أمراض أخري كأمراض القلب و الشرايين
يدخل المريض في مرحلة خطيرة تجعله لايفكر إلا في مرضه و تصبح حياته من بعدها أشبه
بالجحيم و هو في حقيقة الأمر لا يحمل أي نوع من الأمراض الخطيرة فكل المرض متوقف
علي التخلص من الضغوط النفسية
العلاج
في بداية المرض تكون
بعض المسكنات المهدئات البسيطة ك LEXOMIL و LYSANXIA لمدة شهر كافية للتخلص من بعض الاضطرابات لكن إذا كانت
الحالة متقدمة فان الأمر يحتاج بلا شك إلي علاج نفسي لدي مختص و متابعة لمدة لاتقل
عن 3 شهور إلي جانب العلاج الدوائي
الوقاية
`
لعل التمتع بشخصية
قوية جانب التخلي عن بعض العادات السيئة كالتدخين و الإفراط في المنبهات خصوصا
ليلا يقي الشخص من التعرض لمثل هذه الأزمات
النفسية
هذا كما أن ممارسة
الرياضة و الأنشطة الفكرية تعتبرا حلا مثاليا في مثل هذه الحالات
موضوع شيق و مهم
ردحذف