القائمة الرئيسية

الصفحات

القلق و نوبات الهلع المتكررة ,الأعراض, الأسباب و طرق العلاج


يعتبر القلق أو التوتر النفسي من أخطر و أبسط الأمراض المنتشرة في هذا العصر. نعم لا تستغرب فالقلق العام أو التوتر أو ظهور  نوبات الهلع بقدر ما هو مرض أو أعراض في باطنها تافهة و لا تعني بالضرورة وجود أمراض عضوية فأن نوبات الهلع و القلق  تكتسي صبغة خطرة أو مقلقة في حالة الاستمرار و خصوصا غياب العلاج و المتابعة الطبية


أسباب ظهور حالات القلق أو الهلع

يبدأ ظهور هذه الأعراض عادة اثر صدمات نفسية عنيفة أو اكتاب مستمر و قهري و قد تكون شخصية المريض من أهم العوامل التي تساهم في شدة الأعراض النفسية أو استمرار ظهور نوبات الهلع و القلق في ما بعد و قد يكون سبب الظهور ناتجا عن فقدان شخص رفض الواقع و استحالة التغيير أو بسبب حالة عاطفية و كما ذكرنا سابقا فأن التكوين النفسي للمريض يعد أهم العوامل في تفاقم حالة القلق و التوتر و ظهور نوبات الهلع بصفة متكررة ...

أعراض حالات القلق النفسي الحاد أو القهري

من أهم الأعراض التي تتعب المريض هي تكرر حالات الهلع أو الخوف مما يعيق و بصفة كبيرة سير الحيات العادية للمريض و يجعل حياته جحيم و خصوصا اذا كانت هذه النوبات تحصل بصفة متكررة و في أماكن عامة تجعل المريض غير قادر علي السيطرة عليها و يزيد الوضع تعقيدا.

و من أهم هذه الأعراض ضيع التنفس أو الشعور بكتمة في الصدر , التعرق ’ برودة أو سخونة في الأطراف زيادة في الوزن او نقص ’ أوجاع في الرأس و خلف الرقبة  و في حالات أكثر تقدما قد يرافق حالات القلق و التوتر المزمن اظطربات في بعض الهرمونات أو حتى اضطراب في ضغط الذم و السكري بسبب تكرار هذه النوبات بسفة مستمرة

  طرق علاج نوبات التوتر و القلق المزمن

كما ذكرنا سالفا أن نوبات الهلع في باطنها أمراض ليست عضوية وان القيام بتحاليل و اختبارات فإنها تكون سليمة في أغلب الأحيان لذلك فان العلاج النفسي يعتبر من أهم العلاجات أو أهمها اذ أن الكشوفات ستكون سلبية دائما و المواظبة علي أدوية مضادات الاكتئاب ضادات القلق عاملا أساسيا في شفاء المريض

لكن تعتبر ارادة المريض من أهم العوامل و أولها  للتخلص نهائيا من نوبات القلق و التوتر اذ ان عدم قناعة المريض بطبيعة هذه النوبات بأنها لا تتعدي كونها تهيأت و من نسج خيال المريض يجعله في دوامة خوف من المجهول و خصوصا الخوف من الموت

الي جانب العلاج الطبي و الأدوية هناك أيضا عدة ممارسات قد تخفف من حدة نوبات الهلع و تجنب حدوثها و سنذكر مثلا

الابتعاد عن المنبهات و التدخين خصوصا ليلا

ممارسة الرياضة و الاسترخاء

الابتعاد عن الافكار السلبية و تجنب الانزواء

المطالعة و القيام بأشياء مسلية

في الأخير قراءة القرأن و التقرب من الله و الايمان خصوصا بالقضاء و القدر   

في الأخير يجب أن يقتنع المريض بأن نوبات القلق والهلع هي أساسا مرتبطة بالعقل الباطني و من صنع الخيال و أن ظهورها مرتبطا أساسا بأسباب هرمونية مثل زيادة معدل الأدرنالين في الدم لذلك و جب التعامل معها وفق ذلك و تجنب الخوف من مواجهتها و لا فان عواقبها ستكون وخيمة علي الرغم من عدم ارتباطها بأمراض عضوية لدي مريض القلق.

تعليقات

التنقل السريع