القلق و التوتر النفسي الحاد : تعريفه, أسبابه, أعراضه و طرق العلاج

القلق النفسي الحاد. من هم أمراض العصر اذ تفشي بشكل لافت في السنوات الأخيرة في المجتمعات المعاصرة علي اختلاف ثقافتها و مدى تقدمها سنعرض في هذه التدوينة تقريرا عن القلق النفسي و التوتر الحاد و سنحاول التطرق الي مسببات نوبات القلق و الهلع و كيف يمكن التخلص منها.

تعريف القلق و التوتر 

 يرتبط التوتر أو القلق النفسي الحاد علميا بالجهاز العصبي المركزي فالقلق يزيد في افرزات الدماغ لمادة الأدرنلين التي تأدي لعديد الانعكسات البدنية علي المريض .

أعراض القلق النفسي

 تختلف أعراض القلق من مريض لاخر فقد تكون الأعراض عند البعض نفسية بحته اذ يميل الشخص للانزواء و العزلة و الهروب من المجتمع اضافة الى التفكير في أمور سلبية  في حين تكون هذه الأعراض مرفوقة بأعرض جسدية عند البعض الاخر مثل :

• اضطراب  في دقات القلب 
• ضيق حاد في التنفس 
• ألم على مستوى البطن 
• ألم في مستوى الصدر و الأطراف 
• برودة أو سخونة في الأطراف 
• اضطراب في النوم 
• الشعور بالدوار أثناء الانتقال من وضعية التمدد الى الوقوف 
• قد يزيد وزن المريض أو يحدث العكس اذ يفقد المريض الشاهية
• ألم علي مستوى المعدة مما يأدي أحيانا لحدوث تقرحات 
• صداع شديد

و علي اثر ظهور هذه الأعراض قد يهرع المريض للقيام بعدة فحوصات و تحاليل و تخاطيط كهرومغناسية للقلب و عادة ماتكون جميعها سلبية مما يأكد اصابة المريض بمرض التوتر النفسي الحاد

أسباب التوتر النسي و نوبات الهلع

 أكدت دراسات حديثة أن الاصابة بمرض القلق النفسى الحاد أو نوبات الهلع يرجع أحيانا الى أسباب وراثية لكن في أغلب الأحيان تكون مسببات المرض نتيجة مرور الشخص بصدمة نفسية شديدة و من أهمها :

• فقدان شخص عزيز 
• المرور بتجربة عاطفية فاشلة
• التعرض لحادث
• الفشل في الحياة العملية أو الدراسية
• الخوف من المجهول أو الخوف من الموت أو الاصابة بمرض خطير 
• المشاكل العائلية كحلات الطلاق 

              

طرق علاج نوبات القلق الحاد

 يبقى العلاج النفسى من أنجع الطرق في هذه الحلات و يكون مرفقا ببعض الأدوية و المهدءات و يمكن أم تمتد مدة العلاج لحدود الستة أشهر . لكن هناك عدة طرق طبيعية قد تساعد المريض في تجاوز الأزمة أو حالة الهلع التي يمر بهافجأة وهي :

1. تمرين التنفس:  أثناء المرور بحالة الهلع يحس المريض بسرعة في دقات القلب و ضيق في التنفس مصاحبا بألم في الصدر و هو ما يوهم المريض أنه يمر بأزمة قلبية و هذاغير صحيح لأن الألم نفسي بحت و لكن ما يشعر به هو مجرد ألم بعضلة الصدر و هذا بعيد كل البعد عن القلب لذلك يجب أخذ نفس بعمق ثم كتم التنفس لمدة 3 ثوان ثم اخراج الهواء بنفس الشدة مع تكرار العملية لمدة عشر دقائق علي الأقل و يفضل أن تقوم بهذه العملية وأنت مدد هذا التمرين من شأنه التخفيض في سرعة دقات القلب و المساهمة في ارتخاء عضلة الصدر
2. ممارسة الرياضية: تساهم هذه العملية في تخفيف الضغط علي العضلات و الشعور بالاسترخاء
3. المنبهات: الابتعاد عن تناول المنبهات مثل القهوة و الشاي خصوصا ليلا
4. الابتعاد عن الانزواء: ما يزيد من حدة القلق و حدوث نوبات الهلع هي الوحدة التي تكون السبب في تسرب الأوهام و الأفكار السلبية 
5. دينيا: لا شك أن المواظبة علي قراءة القران و الصلاة يشكل راحة نفسية قد تمنع حدوث نوبات الهلع 
6. القيام بعمليات تدليك و استرخاء و الابتعاد عن الضجيج.